Admin مدير المنتدى
الساعه الان : عدد المساهمات : 94 نقاط : 276 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 16/07/2013
| موضوع: من اقوال اللورد بادن باول الجمعة يوليو 26, 2013 11:30 am | |
| من اقوال اللورد بادن باول ************************************************* و الآن أيها القارئ إذا كنت قد اخترت طريقك في هذه الحياة فأنني لا أقصدك أنت بكلامي هذا إنني أريد شابا لم يفكر بعد بنفسه ولم يشق طريقه في الحياة.انه يوجد بلا شك عدد كبير من شبان هذه البلاد الذين زلت بهم القدم واثر فيهم الوسط الذي يعيشون فيه فضلوا السبيل لأنهم لم يعرفوا طريقا أقوم ولم يدركوا انهم لو بذلوا مجهودا يسيرا لاستطاعوا أن يرتفعوا فوق ما هو حولهم وير فرفوا بنفوسهم نحو الفوز.انك تعرف بلا شك عددا من هؤلاء هل تريد أن تمدني بإعانتك فتبلغ لهم ندائي؟.إنني لا اطلب منك أن تشاطرني في رأيي ولكنني أريد أن تناقشني فيما أقول.لقد بلغت مساء الحياة ودنا الليل مني…فأما أنت فما زلت في الزوال أو ما قبل الزوال ما زالت أمامك اجمل أوقات النهار.إن نهاري كان رائعا وكانت شمسه براقة وضاءة بالرغم عن الغيوم والعواصف وإنني أنصحك إذا أردت أن يكون يومك جميلا أن لا تستغرق أوقاتك في النوم والتكاسل بل عليك أن تقف وتعمل.فالحياة حياة واحدة ولهذا ينبغي أن تستثمر كل دقيقة وسيكون نومك أهدا كلما كان نهارك مفعما بالنشاط والحركة .فالأرق لا يصيب إلا المتكاسلين المتواكلين اللورد روبرت ستفنس سميث بادن باول ************************************************* لقد وضعك الله في هذا العالم لتكون سعيدا و تتمتع بالحياة، هذا اعتقادي.. لكن السعادة ليست بالغنى أو النجاح أو برغد العيش، إنك لواصل إلى السعادة إذا ما تشببت صحيح الجسم قويا نافعا، فتمتع هكذا بالحياة عندما تبلغ مبلغ الرجال، و إن درسك الطبيعة ليكشف لك عن خلائق لله جميلة و غريبة، و هو إنما خلقها لتتمتع أنت بها، اكتف من الأشياء بما بين يديك و استخدمها على أحسن وجه، انظر من الأشياء إلى وجهها الجميل لا إلى وجهها القاتم، و اسهل الطرق إلى السعادة أن تنشرها فيما حولك، و تسلك بها إلى غيرك. و ليكن العالم عند مغادرتك إياه، أحسن مما يكون عليه قبل أن تدخله، و عندما تدق ساعة الأجل، تموت سعيدا، إذ تشعر أنك ما أضعت حياتك، و إنك قد عشت على أحسن ما تستطيع، عش سعيدا و مت سعيدا بما أبرزت من وعد كشفي حتى و لو بلغت أشدك.
*************************************************
شق طريق قاربك بنفسك، و لا تعتمد على غيرك من الناس في تسيره. إنك منطلق إلى رحلة محفوفة بالمغامرات منذ أن تنطلق من جدول طفولتك إلى نهرالمراهقة، و منه إلى بحر الرجولة في طريقك إلى الغابة التي تسعى إليها.و سوف تعترضك صدمات و صعاب و أماكن ضحلة و عواصف ثائرة، فالحياة بلا أحداث ثقيلة لا تطاق، غير أن حسن القيادة و التوجيه كفيلان بإيصالك إلى شاطئ الأمان
************************************************* لا معنى للإنسان أن يكون فردا من قطيع، يحتاج إلى غيره لقضاء شؤونه، إن عليه أن يجذف قاربه بنفسه و أن ينظر من غير و حل إلى العقبات التي تعترض سبيله، إن عليه و هو يجذف في قارب الحياة أن يظل محتفظا بابتسامته.
************************************************* لقد وهبنا الله عقلا و مطامح و أعضاء لنكون عاملين و نبلغ السعادة الحقيقية، أن يكون الإنسان إيجابيا أفضل بكثير من أن يكون سلبيا
************************************************* لو أن الحياة شهد كلها لكانت بلا طعم، فالملح وحده مر المذاق و لكاه يجعل للطعام نكهى طيبة إذا ما مزج به، و الصعوبات هي أشبه ما تكون بملح الحياة.
*************************************************
ضع نصب عينيك أنك عندما غادرت المدرسة لم تكن ثقافتك كافية بحيث تؤهلك لأن تصبح رجلا كاملا، فالمدرسة تبين لك سبيل العلم، فإن شئت أن تنجح في الحياة فعليك أن تكمل نفسك و تثقيفها بنفسك، و أنا أرى أن يتم ذلك في الإتجاهات الثلاث التالية: أن تعد نفسك للإضطلاع بالمسؤوليات التالية:
• بمهنتك أو تجاربك • بكونك رب أسرة في المستقبل • مواطنا أو قائدا لغيرك من المواطنين
************************************************* لا يبلغ الإنسان مرتبته الحقيقية في سلم الكائنات إلا عندما يضع المحبة الإلهية التي تعمر بها نفسه في خدمة الآخرين.
| |
|